الأحد، 31 أكتوبر 2010

..{{ .. سَفِيِنَةُ الْأحْلَآمْ ~ !

..{{ .. سَفِيِنَةُ الْأحْلَآمْ ~ !



أحلامنا هي بواخر ، قبطانها نحن ،
تديرها محركات إرادتنا !

في عرض البحر ؛
قد تغير الرياح مسار رحلتنا ، و قد تنهمر الأمطار
و تذهب بالسفينة إلى حيث اتجاه ٍ لا نريده !

قد تتمايل السفينة .. و تتغير وجهتها .. !
لكن ذلك أفضل من أن لا تظل مبحرة .. ؛
مدهش أن يصل الإنسان
بفجائعه حد الرقص ..
إنه تميز في الخيبات و الهزائم أيضا ..
لابد أن تكون لك أحلام فوق العادة و طموحات فوق
العادة لتصل بأحلامك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة
)) !!!!!




أعزائي ،
كثيرة ٌ هي الأحلام التي تحطمت إثر اصطدامها
بصخور الواقع ؛
و لكن ، ماذا لو زرعنا تحت صخرة السقوط تلك
زهرة ٌ .. و زهرة ٌ .. و زهرة !
أليس ذلك أفضل من أن نظل مجزوعين أمام تلك الصخرة
نندب حلمنا و نرثيه بقصائد ملؤها الأسى !


أعزائي ،
أحلامنا بحاجة إلى طموح و إرادة منّا لكي نصلها ؛
قد تصعب علينا الأمور ، لكن بالتحدي نقهر اليأس
و نخرج أنفسنا من دوامته المظلمة ..
فـَ شيء جميل أن نتحلى بالتحدي و بالإرادة القوية
، فيصبح كل وجع ، وكل هزيمة ، و كل خسران ،
و كل خفقان >> دافع للنجاح و الرقي للأعلى !
و إن كنا متحدين بجدارة ،
قد نقدر على أن نحول فجائعنا إلى حد الرقص !


كما قال الحكيم زوربا (( مدهش أن يصل الإنسان
بفجائعه حد الرقص ..
إنه تميز في الخيبات و الهزائم أيضا ..
لابد أن تكون لك أحلام فوق العادة و طموحات فوق
العادة لتصل بأحلامك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة
)) !!!!!



ما أريد قوله هو أن أحلامنا ، كالسفينة تملك شراعين ،
شراع العمل و الطموح .. و شراع التوكل على الله بعد العمل .. ؛








هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

قلب الليل

سيدتي ..باقي امل

كنت هنا في امواج بحارك وغموض احزانك

في الحياه مليئه بتفائل والسعاده والامل

ماااجمل همساتك وذوقك الرفيع

ولكنها حزينه .. رفقا بنا سيدتي

فقلمك يقطر دم ..

مني لــــك مودتي