تذكرني حبات المطر
وهي تسقط
بهمسك لي
في تلك الليله
كنت حينها
تنظرللمطر
من نافذة (غرفتك)
حجبت جسدك عنها
لكي لاتبللك من دوني
اشعلت سيجارتك
وحدثتني؛؛؛
عن أمنيتك وقتها
بأن نكون سويٍا تحت المطر
حتى يبللنا ؛؛؛
ويغسل مابداخلنا من خوف
وتهجر وحدتك
وتسكن عالمي
تحدثنا كثيرا
دون ان نشعر
بأن المطر
انتهى؛؛؛؛؛
وانتهى كل شي فينا؛؛؛؛
هناك تعليق واحد:
شُكرا لِمرُوركِ فِي مُدَونة حَنانْ رَحِمَها الله رَحمَة تَغشَاها
ولَكِن احذَري مِن التَحلِيق مرةً في سَماءٍ لاتَألفينَها
بُغيّة الدّخُول إلى مَواطِن
العَزف عَلى أوتَارِ الشَّجنْ المُحتَضِر
فَقد يَتطلّب ذَلك مَجهُوداً خَارقاً للعَادة
وقَد يُكلِّفُكِ التّعبْ
ورُبما الجُمود أيضاً..حَول خُرافات الحُب...ورُموز الهَذيانْ..
فَستَجِدين المَوت بَين جَنبات ذَلك المَكانْ يبَحثُ عنْ عَاشِقة أوعَاشقْ
ليُرديهم بينَ أقَدامِه .. بِأَكفَان اللَّهفة والبَراءَة ..
إرسال تعليق